كثير من الناس يشكون من آلام بالركبة، وقد يصل بهم حد الإصابة إلى وجود آلام بالرباط الصليبى الأمامى، فهل الجراحة هى الحل الوحيد لهذه الإصابة؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور فهمى أبوزيد استشارى جراحات العظام بكلية الطب، قائلا:
مرضى الرباط الصليبى يكون لديهم أكثر من خيار فى العلاج وهذا ما يقرره الطبيب طبقا للحالة المرضية ونمط الإصابة.
والبداية عادة ما تكون من خلال الاهتمام بالنشاط اليومى الذى يجب أن يبتعد عن الضغط على الركبة وإرهاقها، مع تناول بعض الأدوية، مضادات الالتهاب.
كما أن هناك حالات تستلزم اللجوء إلى جلسات علاج طبيعى تفيد فى تقوية العضلات القابضة والعضلات الباسطة لمفصل الركبة.
وأخيرا قد تستلزم الحالة المرضية خاصة فى حالة تكرار عدم اتزان مفصل الركبة المصاب إلى اللجوء إلى التدخل الجراحى أوعند عدم استجابة المريض للأدوية أو لجلسات العلاج الطبيعى.
ويشير الدكتور فهمى إلى أن تخدير المريض يكون تخديرا كليًا أو نصفيا وذلك بحسب الحالة الصحية للمصاب.
ومن ثم يقرر نوعية التخدير الجراح مع طبيب التخدير، وتتم العملية عادة باستخدام المنظار، حيث يتم إدخاله للمنطقة المصابة " الركبة " لتصليح الجزء المتآكل من الغضروف الهلالى.
ثم القيام بتثبيت الوتر داخليًا بعظمة الفخذ، ثم تثبيت الجزء الثانى بعظمة الساق من خلال استخدام مسامير معينة.
وقد يقوم الطبيب باستئصال بعض الأجزاء الداخلية بعظمة الساق أو استخدام بعض أوتار العضلات القابضة لمفصل الركبة لاستخدامها كرقعة للرباط الصليبى.
الكاتب: سحر الشيمي
المصدر: موقع اليوم السابع